عن "جديد الواقعية" و"الانخراط في اللعبة الاسرائيلية" و"التخلي عن القوالب القديمة"!.. ما زلنا بانتظار جواب القائمة المشتركة، بمركباتها الاربعة، على طرح مرشحها السادس!
..............
القائمة المشتركة، بمركباتها الأربعة، مطالبة بان تُعلن موقفها الواضح والصريح بشأن ما طرحه مرشحها السادس في القائمة عن الحركة الاسلامية، وليد طه، فيما يتعلق باستبدال "القوالب القديمة" عبر طرح جديد "واقعي" يدعو بصراحة الى "الانخراط في اللعبة السياسية الاسرائيلية"، كوننا "جزءً من المجتمع الاسرائيلي"، وان "نلجأ" الى "أساليب جديدة" في العمل البرلماني "الذي ارتأينا ان نكون فيه"، وبالتالي هي دعوة - كما قال صاحبها في المقابلة المتلفزة التي استضفته فيها على قناة إحنا TV ضمن برنامجي 30 دقيقة مع رمزي حكيم - هي دعوة الى الدخول في "لعبة المقايضات والمساومات" و"عدم رفض دعم حكومة يمين بالمطلق"، او، كما قال، "لن ندعمها بالمجان"، وهو قول يفتح الباب على مصراعيه لدعم "حكومة يمين"، لكن ليس بالمجان!!
لماذا يجب اعطاء جواب من مركبات المشتركة؟ حتى يعرف من يريد ان يصوّت على ماذا سيصوّت وأي "نهج جديد" يختبىء خلف تعابير "اللعبة الاسرائيلية" و"الجزء من المجتمع الاسرائيلي" و"الدعم" غير المجاني، وبالتالي يعرف من يريد ان يصوّت ما هو الثمن المطلوب، ليس من "حكومة اليمين"، كما ألمح صاحب الطرح، إنما بالأساس من المصوتين انفسهم للقائمة المشتركة الذين من حقهم ان يعرفوا الى أين سيذهبون، مع القائمة المشتركة، في دورة الكنيست القادمة: هل هم - المصوتون - ذاهبون الى حالة جديدة تدعو الى "الاندماج" بهذا الشكل او ذاك، وباسم "الواقعية"، أم هم ذاهبون الى "شطب" معادلة 70 عامًا، عرفت كيف تحدد هذا الخيط الرفيع بين "المشاركة في اللعبة" وبين حدها الفاصل الذي لا يجوز تجاوزه!!
|| رمزي حكيم
http://www.ehna.tv/cat/332/15653
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59