نشرت مجموعة طالعات بيانا يستنكر فيه ان جعفر فرح مدير مؤسسة مساواه قد قدم دعوى قضائية ضد ستة من الشبان يتهمهم بالقذق والتشهير ..

فعلا البيان كان صادم بالنسبة لي لانه يحمل الكثير من التناقضات والاستغباء للقارئ والأمر الأصعب ان البيان يصدر عن نساء لا نعرف اسمائهن ولا تاريخهن ولا حاضرهن .

المنشور يهاجم جعفر ويتهمه بانه وبرفعه قضيه القذف والتشهير" يحاول اسكات وكتم الحقيقة والتي تؤكدها شهادات شهادات النساء " .

سؤالي الذي يفرض نفسه ان كانت الشهادات حقيقية لم لم يتم التوجه للشرطه وتقديم شكوى ضد جعفر فرح ما دامت هذه هي الحقيقة ؟

2: اسكات وكتم الحقيقة ؟ اظن ان المحاكم الميدانية التي طالت جعفر فرح وجمال زحالقه دون السماح لهم بالتعبير عن رايهم او الدفاع عن انفسهم هو بحد ذاته اسكات وكتم الحقيقة وها هو جعفر فرح يدافع عن نفسه ويناهض القمع والتلفيق وتشويه سمعته بالتجاءه للقضاء, والقضاء مهمته كشف الحقيقة فان كان جعفر فرح متحرشا او بريئا فسينال العقاب او الثواب فعلى ما الغضب ؟

3: جاء في بيان طالعات ان هذه الخطوه (رفع دعوى قضائية من قبل جعفر) "هي محاوله لسحب نقاش مجتمعي فلسطيني الى ساحة القضاء الاسرائيلي وهي خطوه لحماية كل الرجال المتحرشين " .

عن اي نقاش نتحدث هنا ؟ هل المحاكم الميدانية وقمع كل من يحاول ان يسال ويتسائل ويناهض أسلوب القتل المعنوي والشخصي والتاريخي باسلوب مقلتات نسوان لاي شخص دون اثباتات عينيه قانونية يعتبر نقاس مجتمعي فلسطيني ؟

ومن قال ان الطالعات يمثلن المجتمع الفلسطيني ؟ من منحكم هذا التمثيل؟ وهل التمثيل يتم اغتصابه بالتستر على متحرشين مثبت انهم وانهن قاموا بالتحرش وتمت ادانتهم فقط لأنه ابنة فلان أو زوجة فلان أو بنت خالة فلان تعمل في مؤسسه السوار وهن ينتمين الى حراك طالعات ؟

واخيرا المجتمع الحر والآمن لنساءه يأتي من مجتمع يؤمن بالحقيقة والعدل والمساواة في الدفاع عن النفس ورفض قمع اي انسان ومنحه المساحة للدفاع عن نفسه وجعفر هنا يمارس حقه في الدفاع عن نفسه وعن عائلته وزوجته ورجال مثله وقعوا ضحية أجندة ممولة لا أهداف لا تليق بالعداله الاجتماعية ولا الوطنية . لذا اتمنى عليكن اولا

نشر اهداف وبرنامج طالعات بكل شفافيه والهم اسماء من يتصدر هذا الحراك

ثانيا ان كان فعلا مهمتكن فضح المتحرشين وانهاء ثقافه التحرش ابدؤا بتنظيف مؤسساتكم التي تنتمون إليها وتوقفوا عن عمليات التستر على متحرشين ومتحرشات يعيشون في بيوت اعضاء مؤسساتكن ومجتمعكن وتم فعلا تقديم لوائح اتهام ضدهم في الجامعات والقضاء الإسرائيلي .

(لا وجود لوطن حر لا بنساء حرة)

فعلا مقوله مهمه فالحرية حسب اجندتكم والتي تسعون اليها هي سوط لهدم المجتمع وقمع الآخر وترهيب الرجل والذي هو نصف المجتمع , هذا النهج وهذه الحرية لا تمت بصلة لا للوطن ولا للاخلاق الوطنية .