هناك الكثير من القضايا التي نعالجها (قسم مع تقدم وقسم بدون حلول لغاية الان) وهناك الكثير ما يقال حول الامور المختلفة. لكن أريد أن أركز في هذه المنشور حول قضية واحدة :
قضية الطلبة الذين لا يملكون حواسيب في بيوتهم.

هذه المشكلة التي تحرم نسبة كبيرة من الطلبة العرب من التعلم ومن التواصل مع المدارس وستساهم في تعميق الفجوات التعليمية بين العرب واليهود وداخل مجتمعنا، نظرًا لاستمرار الازمة وتعطيل المدارس حتى أيلول (حسب التقييمات).

معطيات تشير إلى حجم المشكلة وعمقها

نسبة كبيرة من الطلبة العرب لا يملكون حواسيب أو أي وسيلة أخرى للاتصال بمنظومات "التعليم عن بعد". معظم هؤلاء الطلبة من القرى غير المعترف بها في النقب ومن أحياء الفقر العربية في يافا واللد والرملة وحيفا وعكا ومن الطبقات الفقيرة في مجتمعنا وبشكل خاص العائلات التي لديها أكثر من طالب/ة واحد/ة في المدرسة.

اليكم بعض المعطيات حول الطلاب الذين لا يملكون حواسيب في بيوتهم وصلتنا من مديري ومديرات أقسام التربية في السلطات المحلية العربية اعتمادًا على مسوحات أجربت في المدارس في الأيام الأخيرة:

اللقية 3121 طالب وطالبة بدون حواسيب حوالي 50% من الطلبة.
قلنسوة 40%-45%
المجلس الإقليمي البطوف 35%-40%
كفر كنا 30%
الرينة 30%
البعينة نجيدات 30%
أم الفحم 25%-30%
جديدة-المكر 25%-30%
كفر مندا 25%
الفريديس 25%
المشهد 25%
اكسال 25%
طمرة 20%
عيلبون 20%
الناصرة حوالي 15%
شفاعمرو 1000 طالب
يافة الناصرة 500 طالبة
كابول 191 طالبة

مشاكل انترنت
إلى جانب ذلك، هناك مشاكل في البنية التحتية وإرسال الانترنت وجودة الاتصالات التي تشكل عائقًا للاتصال بشبكة الانترنت. هذه المشاكل تواجهها القرى غير المعترف بها وقرى أخرى مثل بئر المكسور وأحياء كثيرة في بلدات عربية تعاني من هذه المشكلة مثل البعينة-نجيدات، عرابة وبئر المكسور.

علينا تكثيف الجهود والضغط لايجاد حلول لهذه القضايا.