أما حاسوبكِ أنتِ يتنقل معك مرّة في المطبخ لأنك ملزمة على إطعام أولادك هناك في حصة فراغهم، ومرة في غرفة المكتب الأقل ضجيجا، ولو أراد زوجك العمل فيها ستخرجين لاحتلال غرفة أحد الأولاد وهكذا حتى يمرّ النهار...
أولادك أصبحوا ضيوفا على طلابك.. فيتعرّفون عليهم بالصوت أو الصورة، لأنّهم لا بد سيأتون لطلب المشورة أو الطعام أو الشراب أو المساعدة وأنت في خضم اتمام رسالتك على أكمل وجه.
وبين الأمومة البيولوجية الفعلية والأمومة الروحية لطلابكِ
تُستنزفين!
بالكاد ينتهي النهار بين حاسوب وهاتف ووظائف وكتب إلى طبيخ وغسيل وجلي والتحضير لليوم التالي!
تأكّدي أنّ أحدًا لن يفهم قيمة ما تعطين من رسالة إلّاك!