ستاتوسات فيسبوك

كتب سليم سلامة | وجوه "قيادية" بلاستيكية!

لا شيء، لا شيء، لا شيء يمكن أن يمنع هذه "القيادات" من إظهار وجوهها "البلاسيتكية" واستغلال هذا المخزون الهائل الذي لا ينضب من الانتهازية، الشخصية والحزبية، المدعّمة بقدر كبير من قلة الحياء، قلة احترام الذات، قلة احترام الناس والقدرة على التملق الرخيص.... في سبيل الفوز بالكراسي، بما تحتها وما خلفها!!
 
لو أن نتنياهو أعطى منصور عباس وحركته أي "مكسب" قبل الانتخابات، سواء بالاستجابة لأي مما ورد في "قائمة مطالبه" أو بخفض "نسبة الحسم"، لما تردد، هو وحركته، في المناحرة والمكابرة والإصرار على خوض الانتخابات خارج إطار "المشتركة".

ولو كان أيمن عودة واثقاً من قدرة "معسكره" ("العلماني"!!) على التفوق على "المعسكر الآخر" ("الديني"!)، في حال تفكك "المشتركة" وخوض الانتخابات في قائمتين منفصلتين، لما خرج بتصريح التملّق الناريّ هذا (الهجوم على براك لا يستحق أي توقف، لأنه لو كان براك مكان غانتس في الانتخابات الأخيرة والتي سبقتها، لما تردد أيمن في التوصية عليه "لإسقاط نتنياهو ودحر اليمين" طبعاً ولأوجد لذلك كل المبررات والتسويغات!)!

لو لم تكن هذه هي الحقيقة، لما خرج الطرفان بهذه التصريحات "التصالحية" التي لا هدف لها الآن سوى تجاوز الانتخابات وعبور عتبة حسمها، وخصوصاً بعد الحرب الشرسة، الشخصية والسياسية، التي دارت بين "الجبهة"وبين "الإسلامية الجنوبية" (وبين أيمن ومنصور شخصياً) خلال الأسابيع الأخيرة!

(نسجل هنا بين قوسين: الحرب الأساسية دارت بين "الجبهة" ومنصور، لكن شارك فيها أيضا "التجمع"، بصورة فاعلة، من خلال إمطانس شحادة وجمال زحالقة بوجه خاص، وهما يحسبان أنهما يهيئان الأرضية لتحالف ثنائي قادم مع "الجبهة"!؛ بينما أدارت "العربية للتغيير" حربها ضد منصور من وراء الكواليس ومن خلال أبواق "إعلامية"!).

وأرجو أن لا يحسَب أحد أن واجبه ومسؤوليته يقتضيان الآن تعليمنا "ماهية السياسة" و"فقه التحالفات"، كي لا يضطرنا إلى تذكيره بأن السياسة (ينبغي أن) لا تخلو من الأخلاق، أيضاً.... الأخلاق واحترام الناس!!

لا أعرف إن كان الناس سوف يرفسون هذا الأسلوب في الانتخابات القريبة لينتقموا ممن يحاول القفز من فوق رؤوسهم واستضراطهم، لكنني أعرف بكل ثقة ويقين أن الناس تمهل ولا تهمل وأنه "يمكنك تضليل بعض الناس لبعض الوقت، لكن لا يمكنك تضليل كل الناس كل الوقت"!!

في الصور المرفقة أدناه: بيان "الحركة الإسلامية الجنوبية"؛ رد أيمن عودة عليه وردّ أيمن على مقال إيهود براك.




bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

كتب طلب الصانع | منصور عباس يطرح برنامج واضح...

2021/06/14 09:33

كتبت سناء لهب | عندي سؤال صرله فترة بتردد...

2021/06/04 07:56

كتبت سناء لهب | لا افهم من يهاجم منصور عباس...

2021/04/02 11:04

كتب سليم سلامة | على قدر حلمك تتسع الأرض (م....

2021/03/21 20:43

كتب سليم سلامة | ارفَعوا أيديكم عن هذا...

2021/03/05 12:59