يوم الارض

القائد توفيق زيّاد والشرارة الأولى لإعلان يوم الأرض | الشعب قرر.. والشعب أعلن الإضراب!

المقولة الشهيرة للقائد توفيق زيّاد: "الشعب قرر.. وقد أعلن الاضراب" شكّلت الشرارة الأولى لإعلان يوم الأرض الأول حاولت الحكومة الإسرائيلية التي كان يرأسها يتسحاق رابين ويتولى منصب وزير الأمن فيها شمعون بيرس، كسر قرار لجنة الدفاع عن الأراضي بإعلان الاضراب العام في الثلاثين من آذار/ مارس 1976 وأوعزت الى رجالاتها من رؤساء السلطات المحلية العربية ان يجتمعوا في مبنى بلدية شفاعمرو ويعلنوا رفض قرار الاضراب والتصويت ضده. وكان هؤلاء الرؤساء يشكلون الأكثرية. وحضر الاجتماع في حينه مسؤولون إسرائيليون أيضًا! وفي الاجتماع تصدى لهم القائد توفيق زيّاد، الذي كان تسلم منصبه للمرة الأولى رئيسًا لبلدية الناصرة قبل ثلاثة أشهر فقط من هذا الحدث وقد تعرض القائد توفيق زيّاد الى محاولة اعتداء جسدية. واتخذت اغلبية الرؤساء المجتمعين، كما هو متوقع، قرارًا ضد الاضراب. عندها أعلن توفيق زيّاد جملته المشهورة: "القرار للشعب... والشعب أعلن الاضراب". وقد صوّت الى جانب الاضراب 11 رئيسًا أصروا على موقفهم ورفضوا إلغاء الإضراب وهم: توفيق زياد (الناصرة)، محمد محاميد (أم الفحم)، أسعد كنانة (يافة الناصرة)، جمال طربيه (سخنين)، محمود كناعنة (عرابة)، حنا مويس (الرامة)، حسن خطبا (الرينة)، أمين عساقلة (المغار)، محمد زيدان (كفر مندا)، د. أحمد مصالحة (دبورية) ويونس نصار (طرعان) وبالفعل كان الاضراب شاملاً في الثلاثين من آذار/ مارس 1976 واصبح هذا اليوم معلمًا بارزًا في تاريخ الشعب الفلسطيني، في كل أماكن تواجده، ونقطة تحوّل في تاريخ الفلسطينيين في الداخل، الى جانب كونه يومًا عالميًا تحييه القوى التقدمية العالمية في الثلاثين من آذار في كل عام

bar_chart_4_bars مقاطع متعلقة