شارك المئات من الناشطين السياسيين والحقوقيين والجماهير الفلسطينية في التظاهرة التضامنية مع أهالي رميّة المهددون بالإخلاء والترحيل عن أرضهم، ناهيك أصلاً عن أنهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة. وتأتي هذه التظاهرة التضامنية عشيّة يوم الأرض للتأكيد على صمود الفلسطينيين في مواجهة السياسات المقيتة التي تنغص حياتهم. يحيي سنويا الفلسطينيين في الداخل يوم الأرض الخالد بنشاطات مختلفة، أبرزها المسيرات القطرية التي ينضم لصفوفها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، تضامناً مع أبطال يوم ألأرض وعائلات الشهداء وتذكيراً أننا باقون هنا لا محالة.