هذه الارضُ فلسطين، وسكانُها العربُ الفلسطينيون مروا بازماتٍ لا تعدُ ولا تحصى في زمنِ الدولةِ العبريةِ، ابرزُ ازماتِها كان يومُ الارضِ عامَ ستةٍ وسبعين حيث صادرت القواتُ الاسرائيليةُ الافَ الدونماتِ في الجليلِ الفلسطيني، وكانت نتيجةُ الامرِ صداماً حاداً بين قواتِ الاحتلالِ واصحابِ البلاد، استشهدَ على اثرهِ ستهُ فلسطينيين كانت من بينِهم الشهيدةُ خديجة شواهنة ابنةُ مدينةِ سخنين والتي كانت تبلغُ خمسةَ وعشرين خريفا، ركضت خلفَ اخيها الصغيرِ لتعيدَهُ الى المنزلِ خوفا عليه من نيرانِ العدوِ فأعيدت هي شهيدةٌ محملةٌ على الاكتافِ بيتُ قاسم شواهنة عاشَ على ذكرى يومِ الارض وذكرى شهيدتِهم خديجة صغيرا وكبيرا ولا سيما امُ خديجة التي بالكادِ تذكرُ تفاصيلَ الحادثِ ولكن ما بقيَ عالقا في ذهنِها صورةَ ابنتِها الشهيدة.