يبدو أحيانا أن حكاية الفلسطيني على أرضه وفي وطنه هي اشبه بحكايات ألف ليلة وليلة. رمزي شحادة من قرية المشهد الجليلية يصر على البقاء في أرضه رغم قيام المؤسسة الغسرائيلية بمصادرتها عام 1976. يقول رمزي شحادة:" ولو للمرة الألف والمرة المليون، سأبقى بأرضي وأزرعها زيتوناً، المؤسسة الإسرائيلية قررت أن تصادر أرض المشهد وكذلك أرض كفركنا، عين ماهل، والرينة". في عام 2006، جاءت الجرافات الإسرائيلية واقتلعت اشجار الزيتون، التي تدل على هوية المكان. يقول رمزي شحادة:" في العام 2006، تفاجأنا بقوات الشرطة والجيش وحرس الحدود، وحالة استنفار، لأجل اذا هذا كله، لأجل شجرة زيتون، أنا شخصياً دخلت المستشفى بعدما اعتدوا علي رجل الشرطة وحرس الحدود".