فجر جوفينال إدجوغو، القائد السابق لمنتخب غينيا الاستوائية، صدمة مدوية تتعلق بالتصويت للاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013.

وأكد إدجوغو في تصريحات أبرزتها صحيفة "أس" الإسبانية أنه وعند الإعلان عن أصوات قادة المنتخبات الوطنية والمدربين، تفاجأ بتغيير اختياراته.

وأوضح أنه اختار الإيفواري ديديه دروغبا والإسباني أندريس إنيستا، بينما ذهبت أصواته لكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

وقال إدجوغو: "برأيي أن هذه الجوائز الفردية لا قيمة لها بالنسبة لي، لكن ما يمكنني قوله أنه في عام 2013، قمت بالتصويت لثلاثة لاعبين من أجل الحصول على الكرة الذهبية، لكن وعندما تم الإعلان عنها، وجدت أن اختياراتي كانت مختلفة تماماً عما أرسلتها".

وأضاف: "أعلنوا بأنني صوتت لميسي وكريستيانو، لكن وفي الحقيقة لا أعرف من فعل ذلك، فأنا لم أصوّت لأي منهم، لهذا السبب أقول أنا لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن تلك الجوائز".

وأشار جوفينال إلى أنه لم يتحدث لأحد عما حدث  في ذلك الوقت، لأنه في النهاية لا يهتم بمن يفوز في النهاية، وختم: "منذ ذلك الحين اعتقدت أن هذه الجوائز ليس لها قيمة".

يُذكر أن الجائزة في ذلك العام ذهبت لكريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد في حينه، وذلك للمرة الثانية في تاريخه.

وكسب كريستيانو الجائزة متفوقاً على ميسي نفسه، الذي جاء في المركز الثاني، وعلى الفرنسي فرانك ريبيري، لاعب بايرن ميونخ في ذلك الوقت، الذي حل ثالثاً.