مازالت أزمة الشيف التركي الشهير، بوراك أوزدمير، ووالده الشيف إسماعيل، تتصدر حديث السوشيال ميديا والإعلام. وقد اتهم الشيف بوراك والده بالاحتيال عليه وبيع أملاكه لطرف أجنبي مما دفعه لمقاضاته، غير أن الأخير نفى اتهامات نجله وشدد على أن ما تم تداوله مجانب للحقيقة.

وشارك الشيف بوراك فيديو مصوراً على حسابه بموقع "إنستغرام"، وهو يوجه رسالة لجمهوره ومتابعيه حول العالم، قال فيها إنه رفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه وبيع مطاعمه دون علمه. وبيَن في مقطع تداولته منصات التواصل انه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد في إسطنبول، قائلاً: "أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي".

ونفى والد الشيف بوراك ادعاءات ابنه، وقال "أنه ما زال يمتلك سلسلة مطاعم "المدينة" في تركيا، ولم يبعها لأية جهة: "ما زالت سلسلة المطاعم لغاية اللحظة باسمي ولم يتم بيعها لأحد، لا تركي ولا أجنبي". واتهم الوالد مقربين من ابنه بمحاولة تعريضه وخلق أزمة وخلافات بين الأب وابنه خدمة لمصالحهم الشخصية، داعيا نجله إلى العودة لرشده.

ويشار الى ان الشيف بوراك كان قد رفع ضد والده دعوى قضائية ادعى فيها أن والده، استخدم شركته الإعلامية والترفيهية، هاتاي ميديا، لاختلاس الأموال والحصول على قروض باسم ابنه ودون علمه، وطالبه بتعويض قدره 10 ملايين دولار.

مستثمر أردني على خط الأزمة بين بوراك ووالده

وفي سياق متصل، دخل مستثمر أردني الجنسية على خط أزمة الشيف بوراك ووالده، وذلك بعد دفعه مبالغ ضخمة لتأسيس مطعم بوراك في الأردن.

وأوضح المستثمر الأردني، وصاحب شركة، في تصريحات إعلامية، أنه قام قبل 6 أشهر، أي قبل وقوع الأزمة العائلية، بشراء العلامة التجارية لبوراك من شركة دبي المتعاقدة مع والد بوراك لبيع علامته التجارية، حيث كان والده يملك حق التفويض، وقام ببيع شركة بوراك لشركة متواجدة في دبي. وقال المستثمر الأردني المتضرر من الخلاف العائلي بين الابن ووالده، إن شركة دبي قامت ببيع العلامة لعدة شركات منها في قطر وعدة دول في العالم فضلا عن شركته الأردنية.