تجددت المواجهات اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، بين أهالي الجولان والشرطة الإسرائيلية، تصديا لمخطط مصادرة أراضي زراعية بملكيتهم، فيما أعلن الاضراب في قرى الجولان، من بينها مجدل شمش وبقعاتا ومسعدة وعين قنيا.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت إقامة مشروع "عنفات الرياح" (توربينات) لتوليد الطاقة على أراضي زراعية تابعة لأهالي الجولان الذين رفضوا هذا القرار وباشروا من من يوم أمس الثلاثاء التظاهر رفضًا له.

واليوم استمرت أعمال الاحتجاجات التي قامت الشرطة الإسرائيلية بقمعها، مما أسفر عن إصابة العشرات ونقل 4 مصابين بينهم اثنان بحالة خطيرة إلى المستشفيات. كذلك تم اعتقال 10 أشخاص على الأقل.

وكان أهالي الجولان قد تظاهروا، اليوم أيضًا، في عدة مفارق في شمال البلاد، وفي وقت لاحق وصل المئات من أهالي الجولان قرب مركز الشرطة في بلدة مسعدة، إذ جرى تطويقه مطالبين باطلاق سراح المعتقلين الذين احتجزتهم الشرطة الإسرائيلية.

كذلك وصلت وفود من الطائفة المعروفية في البلاد الى مفارق الاحتجاجات تضامنًا مع الأهل في الجولان.

وفي وقت لاحق تحدثت أنباء عن سماع إطلاق نار على "مفرق تيفين" شمال البلاد حيت تواجد متظاهرون من الطائفة المعروفية في البلاد في تظاهرة تضامنية مع اهالي الجولان

 وعلم ان رئيس الطائفة العربية الدرزية، الشيخ موفق طريف، اجتمع اليوم مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وطالبه بوقف العمل فوراً في مشروع "عنفات الرياح" لمنع إراقة الدماء