وصف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم السبت، ان الحرب التي تشنها اسرائيل ضد غزة بـ "حرب الاستقلال الثانية".

وقال نتنياهو ان الحرب دخلت مرحلة ثانية بالأمس: "هذه هي المرحلة الثانية من الحرب، وأهدافها واضحة: تدمير قدرات حماس وعودة المختطفين. لقد اتخذنا قرارا بالإجماع بتوسيع العمليات البرية (...) الجيش سيدمر العدو من فوق الأرض وتحتها.

وعقد المؤتمر الصحفي بمشاركة نتنياهو، والى جانبه وزير الأمن، يوآف غالانت، وعضو "الكابينيت الحربي"، بيني غانتس. وثلاثتهم أكد في الكلمات ان الحرب ستكون طويلة وصعبة، وان أحد اهدافها أيضأ اعادة المحتجزين لدى حماس.

وقال وزير الأمن ان "الأرض بالأمس اهتزت تحت أقدام الغزيين"، مشيرًا الى اسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق اهدافها بالقضاء على حكم حماس.

واعتبر المحللون الاسرائيليون ان عبارة غالانت بان التصعيد بالضربات العسكرية الاسرائيلية، برًا وجوًا وبحرًا، هي التي ستسرّع في الإفراج عن المحتجزين، بأنها العبارة الأهم في المؤتمر الصحفي، وتشير الى اتجاه في اسرائيل تقرر بالتصعيد بالحرب واستخدام قوة اكبر لزيادة "الضغط على حماس".

وقال غالانت بهذا الشأن: "كلما زادت شدة اطلاق النار، وكلما ضربنا حماس بقوة اكبر، تزيد فرصة الإفراج عن المختطفين".

وتحدقث غانتس عن "الفشل الكبير" في 7 أكتوبر، وان الجميع الان يتوحدون في مهمة القضاء على حماس وتوجيه الضربات له. وقال ان قضية المحتجزين في سلم اولويات القيادة الاسرائيلية.