توجّه النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، الى نائبة مدير عام التنظيم في شركة بيزك شارون فلايشر، مطالباً اياها بالعدول عن قرار الشركة إغلاق فرع بيزك في أم الفحم. وجاء توجه النائب الطيبي هذا في أعقاب توجّه العديد من المواطنين اليه بشكاوى مطالبين تدخله، حيث ان الفرع الذي أغلق هو دكان " بيزك ستور " لتسليم الأجهزة خاصة تلك المتعلقة بخدمات الانترنت.

وأوضح الطيبي بأن ذلك سيؤدي الى تردي الخدمات والى صعوبات لأهالي أم الفحم جميعاً الذين سيضطرون للسفر الى فرع آخر في بلدة أخرى لتلقي تلك الخدمات.

وجاء في رد فلايشر للطيبي بأن هذه الخطوة أتت في إطار خطة شاملة  لتحسين النجاعة المالية للشركة ، حيث يوجد اربعة عشر فرعاً منوي إغلاقها ، وبالمقابل سيتم تخفيض تكاليف إرسال أجهزة ومعدات الشركة الى الزبائن لكي لا يضطروا للسفر مسافات بعيدة او الخروج من ام الفحم للحصول عليها، حيث تصبح تكلفة الارسالية للبيت 19 شيكلاً بدلاً من 80 شيكلاً. كما أن نفس الموظف المُرسل الى بيت الزبون سيقوم بتركيب الجهاز بدون تكلفة ( مع العلم بأن التكلفة كانت في الماضي 180 شيكلاً بالإضافة الى تكلفة الارسالية).

وطالب الطيبي من فلايشر بإعادة التفكير في خطوة الإغلاق وفحص امكانية فتح فرع أصغر على الأقل في ام الفحم ليخدم السكان، وتوسيع وزيادة خدمة الارساليات الى البيوت لكي لا يضطر السكان في ام الفحم الى الانتظار فترة زمنية طويلة الى حين تلقي الخدمة التي يحتاجونها.