أخبارنا

في خطابه حول قانون القومية: "موطني" اقوى من "هتكڤا" وقوانينكم لأنه لغة الأرض والبلدانتم غير قادرين على تعريف من هو المواطن.!

‏قال النائب د. أحمد الطيبي في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست حول قانون القومية: "في دولة إسرائيل هناك اغلبية قومية يهودية حاكمه مستبدّة وأقلية عربية فلسطينية مستهدفة ومستضعفة منذ اقامة دولة اسرائيل. ولا يوجد اي مجال فيه مساواه بين العرب واليهود فهناك ٦٠ قانون عنصري ضد الفلسطينيين ومصادرة للأراضي وتمييز في الميزانيات وفي كافة مناحي الحياة".

وأضاف الطيبي: "على مر السنوات عانت الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل من سياسات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، واليوم يتم تحويل هذا التمييز وتلك العنصرية الى قانون اساس في دولة اسرائيل. زيف الديموقراطيه الاسرائيلية، التي تعطي الأفضلية لموشي عن أحمد ولساره اليهوديه عن ساره العربية، تفضحه حكومة نتنياهو بنفسها وتؤكد ما قلناه دوما: "اسرائيل هي دولة ديموقراطية تجاه المواطنين اليهود ويهودية تجاه المواطنين العرب"، من الواضح أن هناك من لم يتعلم من تجربته ومن تجربة شعبه في ما مضى من التاريخ".

وأضاف الطيبي: "خلال جلسات عديدة وطويلة في اللجنة الخاصة لسن قانون القومية، شاركنا بها زميلي النائب يوسف جبارين وأنا، توصلنا الى تفاهمات مع نواب الأحزاب المتدينه للتصويت ضد بند اللغة العربية على الأقل، وتواصلنا مع وزراء في الليكود ليتبين لنا بعد ذلك بأن من يقف وراء هذا القانون وخاصة بند اللغة العربية هو نتنياهو شخصيا.. لماذا تخيف اللغة العربية نتنياهو؟ لماذا يصر على سن هذا القانون؟.. "الحرامي على راسه ريشه"...



وانهى الطيبي: "دولة اسرائيل لا تستطيع تعريف من هو "المواطن اليهودي" او "المواطن العربي"، واليوم يأتي هذا القانون البائس ليعلن عن وفاة "الديموقراطية الاسرائيلية" المزيفة حيث يكرّس هذا القانون مفهوم "اليهوديموقراطيه". هذا القانون مصيره الى عدم الاحترام وعدم التطبيق وسنبقى نردد نشيد موطني ونقول: "الأرض بتتكلم عربي واحنا اصحاب البلد".

كما وقام الطيبي في خطابه بقراءة نشيد موطني تأكيدا على رفض مضمون "قانون القومية".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

استقالة متحدثة في الخارجية الأمريكية...

2024/04/26 13:17

تفاصيل "الرؤية المصرية" لصفقة التبادل

2024/04/26 10:53

استطلاع: تغيّرات في المعسكرات - من يستطيع...

2024/04/26 10:06

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11

هل ستهاجم اسرائيل أسطول الحرية "مرمرة 2"؟

2024/04/25 13:48