أخبارنا

الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي يدعوان لإعادة تشكيل القائمة المشتركة

*الجبهة والحزب يدعمان قرار كتلة "الجبهة الديمقراطية- العربية للتغيير" بتأييد حل الكنيست

 

 

* الجبهة والحزب يؤكدان على ضرورة بناء القائمة على أسس الواقع القائم، مع برنامجين سياسي وعمل واضحين

 

 

* الجبهة والحزب يتجهان بصدر مفتوح، لحوار ومفاوضات، لتنتهي بالسرعة القصوى، لصب الجهود لتجنيد الجماهير لدعم القائمة المشتركة

 

 

* الجبهة والحزب يعتبران القائمة المشتركة، هي القائمة الديمقراطية الحقيقية في البلاد، وتطمح لاستقطاب القوى الديمقراطية اليهودية الحقيقية المناهضة للاحتلال والسياسات العنصرية

 

 

 

دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، في اجتماع مشترك لأعلى هيئتين فيهما، إلى العمل على إعادة تشكيل القائمة المشتركة، لخوض الانتخابات المقبلة، للكنيست الـ 22، على أسس الواقع القائم منذ انتخابات نيسان، والاحترام المتبادل، والرغبة في التعاون الكفاحي، بما يعزز تمثيلنا الجماعي في الكنيست، لنكون قوة لا يمكن تجاهلها، مستفيدين من تجربة الانتخابات الأخيرة.

 


وكان مكتب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والمكتب السياسي للحزب الشيوعي، قد عقدا بعد ظهر أمس الجمعة اجتماعا مشتركا، في أعقاب حل الكنيست نفسه، بعد 50 يوما من الانتخابات الأخيرة، في أعقاب فشل بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود تشكيل الحكومة. وأكد الاجتماع على دعمه لموقف كتل "الجبهة الديمقراطية- العربية للتغيير"، في تأييد قانون حل الكنيست، والاتجاه لانتخابات إعادة.

 


وبحث الاجتماع بعمق قضايا الساعة، وشكل خوض الانتخابات المقبلة. وأكد الاجتماع على أن الجبهة والحزب كانا في الانتخابات الأخيرة متمسكان بخيار القائمة المشتركة حتى اللحظات الأخيرة قبل تقديم القوائم. لأن الجبهة رأت في هذا خيارا شعبيا، وأيضا خيار تحكمه الظروف السياسية القائمة.
وقال البيان المشترك، إن نتائج الانتخابات الأخيرة، أوضحت صورة المشهد السياسي في مجتمعنا العربي، وبضمن ذلك أن الشارع ما زال يرى أهمية لقيام القائمة المشتركة، وهذا انعكس فورا في الشارع وشبكات التواصل مع حل الكنيست.

 


وبناء عليه تدعو الجبهة والحزب الشيوعي، المركّبات الأخرى في القائمة المشتركة، للعمل بسرعة، وبحوار جدي ومفاوضات مكثفة، من أجل انجاز مهمة تشكيل القائمة المشتركة، على أسس واضحة من جميع النواحي، بما فيها التركيبة والبرنامج السياسي، وأسس العمل المشترك. وترى الجبهة والحزب أن هذه مهمة بالإمكان إنجازها في غضون أسابيع قليلة جدا، وحتى قبل نهاية شهر حزيران، من أجل صب الجهود، على خوض حملة انتخابية، نحفز فيها الناس على الخروج للتصويت، ورفع نسبة التصويت إلى أعلى مما كانت عليه في العام 2015، ما يضمن تمثيلا أكبر للقائمة المشتركة مما كان في 2015.

 


إن الجبهة والحزب الشيوعي يريان بالقائمة المشتركة، القائمة الديمقراطية الحقيقية، القادرة على استقطاب القوى الديمقراطية اليهودية المناهضة للاحتلال والاستيطان، وأن تكون ضمن مجال القائمة المشتركة وداعمة لها.

 


وعلى صعيد الشأن الداخلي، فإن مكتبي الجبهة والحزب الشيوعي، يوصيان مجلس الجبهة الديمقراطية القطري، بتثبيت القائمة التي تم انتخابها تمهيدا لانتخابات نيسان الماضي.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

إصابة بن غفير بعدة كسور في الأضلاع في حادث...

2024/04/26 19:16

استقالة متحدثة في الخارجية الأمريكية...

2024/04/26 13:17

تفاصيل "الرؤية المصرية" لصفقة التبادل

2024/04/26 10:53

استطلاع: تغيّرات في المعسكرات - من يستطيع...

2024/04/26 10:06

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11