كتب محررنا للشؤون السياسية - اعتمادًا على تجربة الانتخابات الأخيرة، والنتائج التي تحققت، يبدو ان الانطباع السائد، حتى هذه اللحظة، ان "ميرتس" وحزب "العمل" سيخوضان الانتخابات البرلمانبة المقبلة، في أيلول القادم، ضمن تحالف كتلوي واحد، بهدف جذب مصوتين جدد، وذلك بعيدًا عن الحزب الجديد الذي أسسه مؤخرًا رئيس الحكومة السابق إيهود براك.

مصادر مطلعة أكدت ان تقاربًا جديًا حدث بين رئيس "ميرتس"، نيتسان هوروفيتش، وبين رئيس حزب "العمل"، عمير بيرتس، وان القناعة بين الطرفين بأهمية خوض الانتخابات في قائمة واحدة تزايدت، خاصة مع الاستطلاعات الداخلية الاخيرة التي اجراها الحزبين، في الايام الأخيرة، والتي أعطت تحالفًا من هذا النوع مقاعد أكثر مقارنة بخوض كل حزب الانتخابات بمفرده.

الاستطلاعات الداخلية - حسب المصادر - تشير الى ان قائمة واحدة تضم "ميرتس" وحزب "العمل" بمقدورها ان تحقق (14) مقعدًا في الانتخابات المقبلة، أي بزيادة خمسة مقاعد مما تم تحقيقه في الانتخابات الأخيرة، حيث حصل حزب "العمل" على خمسة مقاعد و"ميرتس" على أربعة مقاعد.

ويشار الى ان الاتصالات بين "ميرتس" وحزب "العمل" تجري بعيدًا عن حزب "اسرائيل ديمقراطية" برئاسة إيهود براك، وان الاتجاه بين الحزبين هو عدم خوض الانتخابات في قائمة ثلاثية تضم "ميرتس" و"العمل" وحزب براك، تخوفًا من خسارة مصوتين، الى جانب التخوّف من هيمنة براك على تحالف من هذا النوع، وهو ما حذر منه أيضًا شخصيات مسؤولة في حزب "العمل".