ستاتوسات فيسبوك

كتب وديع عوادة | يتكرر المشهد ولا تستخلص دروس من تجربة ماضية

في الانتخابات الماضية تعرضت الأحزاب لـ استنزاف شعبيتها وهيبتها نتيجة مفاوضات عقيمة طويلة حتى الدقيقة التسعين من أجل صيانة " المشتركة " منذ تركتها " الحركة العربية للتغيير".. والنتيجة معروفة. 


طيلة هذه الفترة لم ترافق مساعي الأحزاب أي حملة تعبوية/ دعائية لمخاطبة الجمهور الواسع ريثما يصدر الدخان الأبيض.. 


يتكرر المشهد ولا تستخلص دروس من تجربة ماضية وتفتقد مثل هذه الحملة ويتكرر الاستنزاف لاسيما بعد رفع سقف التوقعات ونشر صور قادة الأحزاب وسط مصافحات وابتسامات ولا سيما أن أوساطا واسعة منا باتت " بصلتها محروقة " وتريد " مشتركة " الآن وفورا !


كما تعتقد أوساط واسعة منا أن وحدة الأحزاب المشتهاة بحق هي عملية سهلة ومفهومة جدا رغم الاختلافات العقائدية والخلافات الحصائصية.. ولا ترى هذه الاوساط بنية طيبة أو تتجاهل الضجة والخصومات في الحلبة الحزبية بالجانب اليهودي وفي العالم بحالة الانتخابات المطروحة وبجولات انتخابية كثيرة. 


وأحبانا كثيرة نظن( بنظرة طوباوية) ان السياسيين رهبان من اتباع دير الفرنسييكان او صوفيين من اتباع الطريقة النقشبندبية.. ونتجاهل وجود مصالح حزبية واعتبارات ذاتية وكرسيلوجية ايضا في السياسة لجانب العمل الجماعي والأخلاق وخدمة جمهور الهدف.

 

كذلك يسأل السؤال بالحالتين: كيف ستقابل الأحزاب جمهورها بحالة ولدت " المشتركة " أو لم تقم ؟ وهل تتوفق في اختيار الخطاب واللغة المناسبين وهل لدى الأحزاب فكرة كيف سيتم " الهبوط الناعم " بعد هذه الضجة والتحليق العالي بالتخاصم ؟


وسؤال آخر : بحال ما تشكلت المشتركة وتغير العرسان وبقيت جيزة الغصب( خوفا من غول نسبة الحسم) فكيف سيتم تسويق تحالف الإسلامي والشيوعي لدى جمهوري الهدف ؟ هل من خطط بديلة في الدرج لحالات اخرى كتحالفات ثنائية مثلا ؟

 

الحملة لا تعني مضمونا دعائيا من أنواع التجميل فحسب بل هي توضيحات تقدم الواقع بصورتها الموضوعية وإطارها السليم..وهذا ممكن ويحتاج لرؤية.

 

 

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

كتب طلب الصانع | منصور عباس يطرح برنامج واضح...

2021/06/14 09:33

كتبت سناء لهب | عندي سؤال صرله فترة بتردد...

2021/06/04 07:56

كتبت سناء لهب | لا افهم من يهاجم منصور عباس...

2021/04/02 11:04

كتب سليم سلامة | على قدر حلمك تتسع الأرض (م....

2021/03/21 20:43

كتب سليم سلامة | ارفَعوا أيديكم عن هذا...

2021/03/05 12:59