كلمات طويلة لكنها من القلب فيها محبة وشكر ووفاء؛ وصلني هذا الفيديو الذي فيه إستمع لإعلان حصولي على ((المركز الأول ضمن فئة أفضل شخصية إعلامية قدمت أعمالاً تدعم القدس)) ويتبع إسمي دولة فلسطين هذا والله حمل ومسؤولية كبيرة وفخر لا تصفه حروف

كانت الجائزة ضمن مسابقة التميز الإعلامي للعام ٢٠١٨-٢٠١٩ تحت شعار "القدس في عيونهم" وجرى توزيع الجوائز في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة على هامش أعمال الدورة العادية الـ50 لمجلس وزراء الإعلام العرب.

والجائزة ضمن ٩ جوائز حصل عليه الإعلام الرسمي بما يشمله من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة "وفا" وصحيفة الحياة الجديدة وهنا أستغل الفرصة لأبارك لزملائي في القدس أسرة برنامج "صباح الخير يا قدس" وأخي عفيف عميرة صاحب أفضل صورة فوتوغرافية عن القدس وبلال غيث صاحب أفضل مقال من وفا ومحمد عبد ربه من صوت فلسطين وأبارك للأستاذة والزملاء والأخوات والأخوة الحاصلين على الجوائز ومنهم الصديق رامي سمارة من وفا أيضاً هذا فخر لنا وللإعلام الفلسطيني الوطني

عدد الجوائز له دلالتان: أن للإعلام الفلسطيني فرسان وليس موظفين ينافسون بالشكل والمضمون ويفوزون، ودلالة ثانية أن القدس أولوية لدينا وفي إعلامنا الوطني؛ ونأمل أن لا تغيب درة التاج عن شاشات ووسائل الأشقاء العرب فهي قضيتهم الأولى

***وهنا سأقول لكم ما هو الأهم: أتعلمون ما التكريم؟ أنتم...تكريمكم الأهم وهذا الكم من الإتصالات والبوستات على مواقع التواصل وما كتبه ذوو الشهداء والأسرى والمناضلون والأصدقاء من القدس وخارجها والصور والرسائل والله غمرني حد التأثر الشديد؛ محبتكم وتقديركم ورضاكم هو التكريم الأهم وهو الحقيقي وفخورة بأنني إبنتكم وأختكم وهذا ما كسبته من عملي ورسالتي الصحفية دخول بيوتكم وقلوبكم

شكراً لمؤسستي هيئة الإذاعة والتلفزيون التي تسّخر لي كل الإمكانيات لأمارس مهنتي وشغفي بالطريقة التي أحب وأطمح، شكراً على ثقتهم بي شكراً لكل زميل يعمل معي في الميدان وفي مكتب تلفزيون فلسطين في القدس والشكر موصول للمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف الذي يتيح لنا تطبيق ما نراه مناسباً وناجحاً ومدير دائرة الأخبار محمد البرغوثي الذي عندما أساله عن أي موضوع يقول لي إفعلي ما ترينه مناسباً ويعتمد تقييمنا نحن المتواجدون في الميدان وهذه قمة الثقة ومديرة المكاتب سماح نصار التي تدير وتشرف حتى ضمان خروج التغطية من التخطيط الى الحقيقة، شكراً لكل زميل في مؤسستي من كل الأقسام ويا ليت يتسع الموقع لكتابة إسمكم فرداً فرداً...يد واحدة لا تصفق وأنتم شركاء النجاح

***شكراً لأمي الحبيبة التي سهرت ونامت ليالي خلال سنوات عملي في غرفة الجلوس بإنتظار وصولي البيت بعد تشييع شهيد فجراً أو هدم بيت وتحملت غيابي مدد طوال عن بيتي وعائلتي، شكراً لعائلتي جيشي الصغير الذي لا أضمن سواه والذي فيه وبه أحارب وأحب الدنيا وما فيها شكراً لكل الأحبة ورفاق الدرب

زملائي في القدس كل ما تقدمونه يستحق التكريم والثناء وكل وقفة لكم في الاقصى والقيامة والبلدة القديمة والعيسوية وسلوان والشيخ جراح وصور باهر وبيت حنينا وشعفاط والخان الاحمر وكل بقعة وحي وقرية ومخيم 
كل تعب وجهد وتقرير ومباشر وصورة تستحقون عليها الجوائز وأنتم جنود حقيقيون وأفتخر بكل فرد منكم، أفتخر بفرسان الإعلام الفلسطيني أينما تواجدوا وفي كل المحافظات

شكراً لكل من بارك من قلبه وعبر عن محبته أنتم الحب الكبير ورأس المال الحقيقي

الله خير الحافظين وولي التوفيق، أمانة القدس ثقيلة لذلك دعواتكم بالصحة والتوفيق إبنتكم وأختكم كريستين ريناوي