ستاتوسات فيسبوك

كتب ‎د. منصور عباس | بعيدًا عن الحسابات الانتخابية فإن موقف الحركة الإسلامية من الفواحش بأنواعها معلوم

بعيدًا عن الحسابات الانتخابية فإن موقف الحركة الإسلامية من الفواحش بأنواعها معلوم، ولن تأتي الساعة التي تداهن فيها الحركة الإسلامية أو تساوم على ثوابت ديننا وإسلامنا. 
لقد خرجنا منذ أربعين عامًا وما زلنا دعاة الى التوحيد والخير والفضائل ومكارم الأخلاق، والعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

عندما اجتمعنا مع أبناء شعبنا، في لجنة المتابعة أو القائمة المشتركة، لم نجتمع تحت راية المثليين أو خلف أيديولوجيات أو مشاريع تخالف شريعتنا الإسلامية. 
اجتمعنا على شراكة سياسية تقوّي شوكتنا، وتعزز وحدتنا أمام السياسات العنصرية والقوانين المجحفة بحقنا. 
اجتمعنا علّنا نستطيع أن نفشل صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال. 
اجتمعنا لنعمل سويًّا للدفاع عن بيوتنا وحقوقنا في الأرض والمسكن، وضد عمليات هدم بيوتنا.
اجتمعنا لكي نواجه وباء العنف والجريمة الذي يتمدد في مدننا وقرانا.

قبل أيام تعرضنا في الحركة الإسلامية لحملة تشويه وافتراءات تصل لحد التكفير والتخوين. واجهناها بمسؤولية، ودفعناها بالتي هي أحسن. لأننا ندرك أننا في خندق واحد وأن معركتنا واحدة. ولأننا نسير وفق الهدي الرباني: ﴿وَلا تَستَوِى الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادفَع بِالَّتى هِىَ أَحسَنُ فَإِذَا الَّذى بَينَكَ وَبَينَهُ عَدٰوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَميمٌ﴾ [فصلت: 34 - 34]
الحركة الإسلامية تبذل جهدًا كبيرًا ومتميّزًا لترسيخ مبدأ الوحدة والتحالف على المشترك والمتفق عليه بين أبناء المجتمع والشعب الواحد. 
أملنا أن تبدأ الأحزاب والحركات المشاركة والمقاطعة، أن تفكر بشكل مختلف وتسلك في طريق أخرى، لا تؤدي بنا الى الفوضى والتشرذم السياسي والإجتماعي.

إزاء هذه الحالة نحن أمام خيارات صعبة، يجب أن نصارح بها الناس. إما أن نغلب المصلحة العامة التي تجمعنا كمجتمع عربي فلسطيني بكل مكوناته السياسية أو الدينية أو الفئوية.
وإما أن نتشرذم ونتفرق ونغلب الحسابات الفئوية والحزبية، والأجندات الثانوية.

 



bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

كتب طلب الصانع | منصور عباس يطرح برنامج واضح...

2021/06/14 09:33

كتبت سناء لهب | عندي سؤال صرله فترة بتردد...

2021/06/04 07:56

كتبت سناء لهب | لا افهم من يهاجم منصور عباس...

2021/04/02 11:04

كتب سليم سلامة | على قدر حلمك تتسع الأرض (م....

2021/03/21 20:43

كتب سليم سلامة | ارفَعوا أيديكم عن هذا...

2021/03/05 12:59