المؤسسة الاسرائيلية تستغلّ كل صغيرة وكبيرة وتفتعلها لتقويض العمل السياسي والعمل الجماعي في المجتمع العربي.
إنّ أوْجُه هذه الملاحقة كثيرة: من إشاعة العنف وإشاعة التفتيت المجتمعي والسياسي الى حظر الحركة الاسلامية الشمالية الى ملاحقة الاخوين الشيخ رائد صلاح والرفيق رجا اغبارية واعتقال جعفر فرح مدير مركز مساواة والاعتداء عليه والتحريض المتكرر على النائب يوسف جبارين الى التحريض على لجنة المتابعة وعلى القائمة المشتركة.. وغيره وغيره الى جانب مجمل السياسة العنصرية التي تمارس ضد شعبنا والتي تتمثل بفظاظة في قانون القومية.
ان تحويل ملف اداري، يفترض ان يبدأ وينتهي عند مراقب الدولة بتسجيل ملاحظة او غرامة، الى ملف جنائي يطال حزبا سياسيا باسمه وناشطين سياسيين باسمائهم هو امر غير مسبوق ويدلّ بشكل قاطع على استهداف حزب التجمع الوطني الديموقراطب واستهداف العمل السياسي واستهداف المجتمع العربي.
المؤسسة لم تبدأ استهدافها لشعبنا بهذا الملف لكنها لن تُنْهِي استهدافها بهذا الملف.
هذا ليس دفاعا عن الخلل، ولكنه موقف وطني وسياسي وهو دفاع عن الحق في العمل السياسي خارج تلفيقات المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة، ونحن ملزمون جميعا بهذا الموقف.
كي لا نقول ثانيةً وثالثةً: أُكلتُ يوم أُكِل الثور الابيض.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59