أم عدنان سلوى قبطي الإنسانة الأصيلة ابنة قرية معلول المهجرة التي كلما التقيتها قصّت لي نكبة معلول واستشهاد والدها فارس في العام الرهيب ١٩٤٨، العام الذي ولدت هي به.
منذ رُبع قرن وأنا أسمعها تقول بأنها تريد رؤية ضريح والدها في المقبرة التي أصبحت جزءًا من معسكر الجيش. وبعد محاولات دامت عشرات السنين تحقق لها ذلك باستئناف قدّمته المحامية الوطنية والمهنية سوسن زهر من مركز عدالة.
على باب المعسكر نودّع العزيزة أم عدنان حيث تنتقل إلآن من ضريح إلى ضريح لتكون أقرب مرّة إلى أبيها منذ ولادتها.
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59