يوم الانتخابات يقترب ، والنقاش السياسي يحتدم بين فئات شعبنا المختلفة ، ومن بين هذه الفئات أوساط تنادي بالامتناع عن التصويت لأسباب ترى انها وجيهه ، وهناك مجموعات لا تزال تصوت لاحزاب صهيونية مارست سياسات منذ عشرات السنين وحتى يومنا هذا ضد مصالح شعبنا ، وهذا لا يمنع هذه المجموعات من التصويت لمن يقهرك ويتآمر عليك ولا يامل لك بأي خير.
قيل الكثير من الكلام بحق وبدون حق قبل وبعد تاسيس القائمه المشتركة ، ولا يزال قسم من الناس يرددون كلام كان يمكن ان يناقش قبل تأسيس القائمه المشتركة ، ولكن ما هو مطروح أمامنا اليوم ،كشعب ومجتمع يحترم نفسه وكبريائه وثقافته ووطنيته ، هو ما العمل الان ؟ لمن نصوت ؟
الصورة واضحه : الامتناع عن التصويت مهما كانت اسبابه ، نقولها للمره الألف هو فقط يخدم أعداء شعبنا ولا أظن ان الشرفاء من بين الممتنعين يريدون ذلك .
وفق كل آراء الخبراء عربا وغير عرب ، يؤكدون ان اليمين الفاشي والمعادي لشعبنا في كل شيى ،فقط ممكن دحره وإفشاله في حالتين : أولا زيادة التصويت في الوسط العربي ، وكذلك زيادة أعضاء الكنيست للقائمه المشتركة، وهي الأكثر حظا وقوه وتجربه ووطنيه، حتى تكون هي الآداه التي بها نهزم أعداء شعبنا والمتآمرين عليه،
اَي طرح اخر، يعرّض مصلحة جمهورنا للخطر، الموضوع لا يتحمل نقاشات وحوارات سفسطائية. شعبنا بجميع فئاته، عليه ان يلتف معا حول هدف واحد وهو الانتصار في هذه الانتخابات.
شعبنا لن يغفر لنا إذا كانت النتيجة غير