مَن قال ان مهمة الصحفي وضع "استراتيجيات" للسياسي؟ هذه "موضة" جديدة، لها من المروّجين كُثُر، تملأ صفحات شبكات التواصل الاجتماعي على اعتبار انها "جملة" و"رد غطاها".
الخطاب القائل "وشو بديلَك انت" يحمل "كل اللعبة" ومقاصدها: خلط الأمور، أكثر من اللازم، في سبيل "كم الأفواه" ومنع النقد، في أقل تقدير! وللتذكير:
عشنا أيام "الحابل" و"النابل"، منذ سنوات خلت. عشناها وكتبنا ضدها على مدار سنوات. فهل الدنيا، على أصحابها، تغيّرت؟! الدنيا، اليوم، أصبحت "حبلى" بصغار المدّعين، في السخافة وإن كانت بأسم الصحافة. وهناك من السياسيين من يصفق للسخافة، ويشجعها: يصفق ويبتسم، يصفق وينتفخ! لا بأس.
لكننا نحفظها، عن ظهر قلب، منذ ان كتبنا ضدها، في أيام "الحابل" والنابل" (في حينه وليس من اليوم) - نحفظها، تلك المقولة/ الحكمة: "صديقك مَن صدَقَكَ وليس من صدّقَكَ!" || رمزي حكيم
2021/06/14 09:33
2021/06/04 07:56
2021/04/02 11:04
2021/03/21 20:43
2021/03/05 12:59