أخبارنا

النائب عايدة توما – سليمان : "هذا وطني، ولا وطن لي سواه"

في افتتاح الدورة الأولى للكنيست، وفي خطابها الأول من ضمن سلسلة الخطابات الأولى لأعضاء وعضوات الكنيست الجدد، قالت النائب عايدة توما – سليمان:

 

 

"أقف أمامكم اليوم بشعور ثقيل بالمسؤولية يرافقه أمل كبير بأن أستطيع تمثيل مبادئي سوية مع تمثيل قضايا النساء والرجال، الرفاق والرفيقات، العرب الفلسطينيين واليهود الإسرائيليين، العمال والعاملات وكل الجمهور المؤمن بدرب السلام، المساواة والعدل الاجتماعي. هذه الوقفة هنا تؤثر فيّ كثيرًا في مسيرة إكمالي لدرب كبار من كانوا أعضاء هذه الهيئة من حزبي، الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، الراحلون توفيق طوبي وماير فيلنر، توفيق زياد وإميل حبيبي، وتمار غوجانسكي ومحمد بركة ورفاق آخرون أتمنى لهم طول العمر".

 

 

وأكملت توما-سليمان: "فهمت في نشأتي أن هذا وطني ولا وطن لي سواه، فهمت أنه يتم تشويه لغتي الجميلة والغنية التي أصبحت غريبة في وطنها". وأضافت: ""شاهدت أبي يكد ويعمل، وفهمت لاحقًا أنه ليس الوحيد... فهمت أيضًا أن هناك عائلات معدودة تمتلك ثروات لا أستطيع تخيّلها... وأن للفقر في هذا المكان وجه طبقي وآخر قومي، وإلا فكيف بالإمكان تفسير أن %40 من الأطفال العرب هم فقراء؟"

 

 

"حقيقة أن %78 من النساء العربيات خارج دائرة العمل هي نتاج سياسة قمع جندري وقومي وطبقي... في واقع ما زالت تعاني النساء فيه من العنف ويُتهمن لوقوعهن ضحية للتحرّش أو الاعتداء الجنسي، هذا الواقع هو نتاج ثقافة القوة الأبوية العسكرية – ثقافة آن الأوان لتغييرها."

 

 

"لي الشرف أن أمثل جمهورًا تدفق يوم الانتخابات إلى الصناديق لأنه تحمّل المسؤولية على مستقبله ومستقبل سائر المواطنين هنا. لي الشرف أن أمثل اليهود والعرب الذين ما زالوا يؤمنون أنه بالإمكان بناء بديل ديمقراطي مبني على المساواة، بديل يعترف أولاً بحق الشعوب أن تعيش حرة وبحق الشعب الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال وحقه بإقامة دولته المستقلة في حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

وفي ختام خطابها أكّدت النائب توما على أنه:

 

 

"أن تكون جزء من الأغلبية اليهودية في إسرائيل لا يؤمّن لك الحماية من العنصرية. أن تكون شريكًا في الهيمنة الصهيونية أو مستغَل من قبل الحكومة في حربها ضد الزيادة الطبيعية لدينا، نحن العرب، أو ما تسميه "الموازنة الديمغرافية"...أو أن تكون جزء من آليات قمع لشعب آخر – لا تحميك ولا توفر لك الحصانة ضد العنصرية".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

استقالة متحدثة في الخارجية الأمريكية...

2024/04/26 13:17

تفاصيل "الرؤية المصرية" لصفقة التبادل

2024/04/26 10:53

استطلاع: تغيّرات في المعسكرات - من يستطيع...

2024/04/26 10:06

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11

هل ستهاجم اسرائيل أسطول الحرية "مرمرة 2"؟

2024/04/25 13:48