أخبارنا

المطران عطا الله حنا ردا على بيان داعش الثاني:" معا مسيحيين ومسلمين سنبقى في قدسنا ولن نغادر ارضنا تحت اية ضغوطات "

 

ان هؤلاء الذين يصفون انفسهم انهم داعش نود ان نقول لهم بأننا سنبقى في القدس ، وفي فلسطين وسنبقى ابناء اصيلين لهذه الارض المقدسة لن نغادرها ونتركها مهما كان الثمن .

 

 

ونقول ذلك معا مسلمين ومسيحيين اننا سنبقى في وطننا وفي قدسنا ، ولن نغادر ارضنا المقدسة تحت اية ضغوطات او ممارسات او ابتزازات .

 

 

واما لأصحاب البيانات فأقول اتركوا الفتنة واتركوا هذه الاعمال الشريرة التي تقومون بها وآمنوا بالله وبكل انسان خلقه الله سواء كان مسلما ام مسيحيا .

 

 

نقول لأبناء شعب فلسطين مسلمين ومسيحيين اطمئنوا ولا تخافوا ولا تعطوا الامر اهمية ليست له ، بوحدتنا وايماننا بالله ومحبتنا لبعضنا البعض سنبقى معا وسويا ابناء الارض المقدسة .

 

 

اما لأصحاب هذه البيانات المشبوهة فأقول توبوا وعودوا الى رشدكم فالذي تقومون به هو جريمة نكراء بحق دينكم اولا ، وثانيا بحق قدسكم ووطنكم .

 

 

اتمنى منكم ان تدركوا بأن كلامكم لن يزيدنا الا ثباتا وصمودا في هذه الارض ولن يزيدنا الا لُحمة واخوة ومحبة لبعضنا البعض .

 

 

حرضوا كما تشاؤون فنحن نعرف من هو معلمكم ومن هو موجهكم وعندما نعرف من هو المعلم نعرف من هو التلميذ .

 

 

لا يجوز لكم بأن تحرضوا على مربية فاضلة في القدس علمت اجيال واجيال ولكن واضح انكم لا تعرفون ما معنى التربية والتعليم ، فأنتم تفهمون لغة واحدة وهي الكراهية والعنصرية والحقد .

 

 

المسيحيون دعاة سلام ومحبة وآخاء في هذه الديار ولن يتنازلوا عن قيمهم واخلاقهم ومبادئهم جنبا الى جنب مع اخوانهم المسلمين .

 

 

اذا ما كان الهدف من هذا البيان كما وغيره من البيانات المشبوهة هو اقامة سور بين المسلمين والمسيحيين في هذه الديار ، فنحن نقول لكم بأن أدياننا هي ليست اسوارا تفصل الانسان عن اخيه الانسان وانما جسور محبة واخوة وتواصل .

 

 

والافكار العنصرية مآلها الى الزوال لأنها مبنية على باطل .

 

 

لا ندعو لكم بالشر وانما ندعو لكم بأن ينير الرب قلوبكم وعقولكم وان تتوبوا وتعودوا الى رشدكم .

 

 

أن قاموسنا المسيحي لا توجد فيه لغة الانتقام والحقد والضغينة ومعلمنا يدعونا ان ندعو للخاطئين بالتوبة والغفران .

 

 

توقفوا عن نشر بياناتكم المشبوهة وبدل من ان تنشروا هذه البيانات اكشفوا عن وجوهكم ولتكن عندكم الجرأة للتحاور معنا وسماع اقوالنا.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

استطلاع: تغيّرات في المعسكرات - من يستطيع...

2024/04/26 10:06

صفقة تبادل جديدة خلال أيام؟ هذه التفاصيل

2024/04/25 21:11

هل ستهاجم اسرائيل أسطول الحرية "مرمرة 2"؟

2024/04/25 13:48

شروط حماس لحل الجناح العسكري وإلقاء السلاح

2024/04/25 09:00

الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟.. رئيس وزراء...

2024/04/25 08:32