أخبارنا

وقف إطلاق نار خلال ساعات

 

وقف إطلاق نار خلال ساعات: أكدت مصادر مطلعة ان اتفاقًا بوقف إطلاق النار قد يعلن عنه خلال الساعات القادمة، في وقت تضاءلت فيه بشكل كبير، خلال ساعات الليل وصباح اليوم، الغارات الإسرائيلية على القطاع، وبالمقابل إطلاق الصواريخ الى البلاد، والتي تجددت قبل قليل، على بعض المناطق في الجنوب، ولكن بشكل مقلص.

 

واستندت مصادر إعلامية إسرائيلية على "تقليص العمليات من الطرفين" للتأكيد على ان اتفاقًا بوقف إطلاق النار بات قاب قوسين وأدنى، وان الساعات القريبة ستشهد الإعلان الرسمي عن ذلك. ولم تخف تخوفها من "الهدوء النسبي" وتوقعت  تبادل القصف المكثف مع الاقتراب من لحظة الإعلان عن وقف إطلاق النار.

 

ومع الحديث عن "وقف اطلاق النار" بدأت توجه انتقادات الى الحكومة ورئيسها من قبل مواطنين في الجنوب بأن "هذه العملية، كسابقاتها، لم تحقق أي هدف، وان شيئًا لم يتغيّر"، وبالمقابل تغيّرت اللهجة في الإعلام العبري والموجات المفتوحة على شبكات التلفزة، خاصة وان اغلب المذيعين والمحللين والمراسلين تجندوا بالكامل الى جانب الرواية الإسرائيلية وكانوا يقولون منذ البداية ان قصف القطاع لن يتوقف إلا بعد ضمان عدم قصف مناطق الجنوب "مرة واحدة والى الأبد"، وهو أمر لم يتحقق، وباعتراف إسرائيلي رسمي واعلامي. ووجد هؤلاء أنفسهم، مرة أخرى، وكما في مرات سابقة، أمام واقع مغاير، لم يقترب حتى من "عرض عضلاتهم" على الشاشة ومحاولة "رفع التوقعات" بتصريحات ومواقف غير منضبطة تبيّن، الآن، انها لن تتحقق.

 

وفي السياق ذاته بدأت حالة يمكن وصفها بـ "التململ الأوّلي المحدود" داخل الليكود من سلوك رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. فقد نُقل عن مستشار سياسي كبير لليكود قوله ان نتنياهو أطال أيام العدوان، دون أي هدف، وكذلك قصد زيادة توتير العلاقات اليهودية - العربية، للتخريب على جهود رئيس "يش عتيد"، يائير لبيد، وكتلة التغيير، من إقامة حكومة بديلة. وذهب بعيدًا بقوله ان نتنياهو استخدم عملية "حارس الأسوار" كرهينة لقراره بالذهاب الى انتخابات خامسة، يعتقد فيها انه يستطيع القضاء نهائيًا على حزب يمينا برئاسة نفتالي بينيت.

 

وفيما يتعلق بحزب "يمينا"، نقلت مصادر إعلامية ان بينيت طالب شريكته أييليت شاكيد بالإستقالة لتمكينه من الاتفاق على "حكومة التغيير" وإشغال منصب رئيس الحكومة فيها، وهو "أمر ما زال بينيت يريده"، بينما شاكيد تقف حاجزًا أمامه. وبحسب المصادر فان شاكيد رفضت طلب بينيت، وان "الأجواء متوترة" داخل "يمينا" قد تؤذن باحتمال انقسام داخل الكتلة!

 

ويبدو ان الأيام القادمة، بعد الإعلان عن وقف اطلاق النار، ستشهد محاولات مجددة من قبل يائير لبيد، لإعادة إحياء خيار تشكيل حكومة بديلة.

 

 

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

الاتفاق الأمريكي السعودي: هذه الشروط...

2024/05/03 14:25

تقرير: نتنياهو يفضل "حماس ضعيفة" في غزة...

2024/05/03 15:39

جامعات العالم تنتفض لوقف الحرب

2024/05/03 13:32

استطلاع: الاتجاه يتغيّر من جديد - غانتس...

2024/05/03 13:10

تركيا: حظر شامل لجميع أشكال التجارة مع...

2024/05/02 19:24