فيما اعلنت تقارير اسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، ان سلاح الجو أعلن حالة الطوارئ، قال وزير الأمن، يوآف غالانت، اليوم، إن "سيناريو اتساع الحرب في الشمال يتزايد في ظل ضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم"، مضيفًا ان الجيش يعزز من حهوزيته لأي سيناريو محتمل.

حالة طوارئ شاملة

وأعلنت اسرائيل حالة طوارئ شاملة في سلاح الجو تحسبًا من رد إيراني على قصف القنصلية في دمشق. وكانت مصادر إيرانية قالت في وقت سابق ان الحرس الثوري الإيراني أعطى الضوء الأخضر لحزب الله للقيام بـ"عمل غير عادي" ضد إسرائيل.

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين

يدلين: إيران قادرة على قصف إسرائيل

ومن جهته قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، في مقابلة مع القنال 12، مساء اليوم الأربعاء، ان إيران قادرة على قصف إسرائيل بصواريخ كروز أو صواريخ باليستية أو طائرات مسيّرة، مضيفًا: "لن أتفاجأ بتاتا إن قصفتنا إيران من داخل أراضيها"! وأعرب عن تقديراته بأن "تقديراتي أن إيران مضغوطة للرد على المدى الفوري"، رابطًا ذلك بيوم القدس الذي يصادف بعد غد الجمعة.

استعدادت الجيش في الشمال | إعلام الجيش

تصريحات غالانت

وقال غالانت خلال تمرين حيفا: "لا نتمنى حربًا في لبنان، أقول لكم إن مثل هذه الحرب ستكون تحديًا صعبًا لدولة إسرائيل، لكنها ستكون كارثة على حزب الله ولبنان، ليس أقل من ذلك، وخاصة في بيروت وجنوب لبنان؛ علينا أن نكون مستعدين لكل سيناريو وكل تهديد، ضد الأعداء القريبين وضد الأعداء البعيدين".

جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة غالانت في تمرين لفحص جهوزية الجبهة الداخلية المدنية في منطقة حيفا لسيناريوهات اندلاع حرب شاملة، بحضور وزير التعليم، يوآف كيش، ووزير الرفاه، يعقوب ميرغي، وقائد قيادة الجبهة الداخلية، رافي ميلو. وفي إطار التمرين تم فحص العلاقة بين السلطات المحلية والوزارات الحكومية وأجهزة الأمن والإنقاذ، مع التركيز على التحول السريع من حالة الروتين إلى حالة الطوارئ. 

وقال غالانت: "الرسالة التي أريد أن أنقلها للجمهور هي: الاستعداد واليقظة في جميع الأمور. وهذا ضروري حتى نعرف كيفية الاستعداد في حالة حدوث شيء ما. سواء بمبادرة من العدو أو بمبادرة منا".

وتابع إن الجيش الإسرائيلي يزيد من جهوزيته واستعداداته "وفي الوقت نفسه نقوم بتوسيع عملياتنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إحدى القضايا التي ستطرح علينا في المستقبل القريب هي كيفية التعامل مع مسألة عودة السكان إلى منازلهم".