أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدينة ام الفحم، في بيان تم تعميمه هذه الليلة، عن رفضها الالتزام بقرار الحكومة ووزارة التربية والتعليم بإعادة تنظيم الدراسة في رياض الأطفال والبساتين والصفوف من الأول حتى الثالث. ودعت الى استمرار التعلم عن بُعد.

وقالت ان "الحكومة استندت في قرارها هذا على المعطيات في المجتمع اليهودي، التي تشير الى حالة انحسار في العدوى، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار التزايد المستمر في المجتمع العربي عامة".

وأكدت اللجنة ان "إعادة فتح المدارس في ظل هذه الظروف قد يعرض حياة وسلامة ابناءنا وبناتنا لخطر العدوى بالكورونا".

وقالت: "نحن نتحدث عن طلاب لا تتجاوز أعمارهم سن التاسعة"، لذلك"نرفض ان يكون اولادنا حقل تجارب بشري" لقرار الحكومة ووزارة المعارف "ونرفض ان ندفع ثمن الاعتبارات الاقتصادية التي تقف وراء اتخاذ مثل هذا القرار".

واضافت اللجنة إن "زج ابناءنا وبناتنا داخل المدارس، في هذه الفترة، قد يؤدي الى كارثة"، فماذا سيكون "لو أصيب احد الأهالي ممن يعملون خارج المدينة بالعدوى، وهو لا يعلم بذلك"، وبالتالي "نقل العدوى لابنه او ابنته لا سمح الله"، فعندها "سنصل الى تفشي هذا الوباء الاخرس الى كل البيوت، من خلال الطلاب، كما حدث مع عمال "سوبرزول"، شافاهم الله وعافاهم".

وناشدت اللجنة أهالي ام الفحم بعدم ارسال أولادهم الى الروضات والبساتين والمدارس "لأننا نضع صحة وسلامة ابناءنا وبناتنا في سلم الأولويات"، وفي الوقت ذاته – قال البيان – "نشدد على ضرورة استمرار المسيرة التعليمية والتربوية من خلال التعلم عن بُعد، لأنها الوسيلة الوحيدة والآلية الوحيدة المتاحة حاليًا".

هذا، وكانت أخبارنا – إحنا TV أول من نشر عن قرار الاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب العرب برفض الالتزام بقرار الحكومة ووزارة التربية والتعليم بإعادة إنتظام الدراسة في الروضات والبساتين والمدارس العربية، في كل المدن والقرى العربية، وناشد الاتحاد القطري الأهالي عدم ارسال أولادهم الى الروضات والمدارس (إقرأ/ ي عن موقف الاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب العرب في الرابط أدناه).

https://www.ehna.tv/articles/4970